منذ بداية أزمة فيروس كورونا بدأت المخزونات العالمية من القهوة بالتناقص لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عامين، حسب تلفزيون السويد.
وبات الطلب على القهوة خلال الفترة الماضية أعلى ارتفاعاً في مناطق مختلفة من العالم ومنها السويد، حيث ارتفعت مبيعات القهوة في شركات التحميص السويدية.
إلا ان القلق من تناقص مستويات القهوة في الأسواق متعلق بإمكانية وصول العمالة إلى المزارع لحصاد المحصول أم لا في الدول المنتجة للبن مثل البرازيل وكولومبيا.
وقالت مديرة الاستثمار الزراعي في بنك دانسك بانك إيما فرودو: “يبدو أن المحصول جيد جدًا، ولكن القلق هو ما إذا كان سيكون هناك عمالة، كولومبيا مغلقة إلى حد كبير، إذا لم تحصل المزارع على اليد العاملة، فلن يكون الحصاد ممكناً”.
كما اثرت حالة عدم اليقين من إمكانية نقل المحصول من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا بالطريقة المعتادة على أسعار القهوة عالمياً، مما أدى إلى ارتفاع سعر القهوة عالمياً.
ومنذ بداية شهر شباط/فبراير، ارتفع سعر القهوة العربية بما يزيد قليلاً عن 20%، كما أثر انخفاض سعر الكرونة على تكاليف شراء القهوة في السويد حسب إيما فرودو.
وقالت شركة أرفيد نورديكويست لتجارة القهوة في بلدان الشمال الأوروبي أنها تتوقع تأخيرات في التسليم مع وجود قلق من نقص محتمل في عدد الحاويات التي يمكن تسليمها.
وطمأنت نوردكويست عملائها بانه على الرغم من الوضع الحالي، تتوقع الشركة أن تكون قادرة على تزويد إنتاجها.